الأحد، 14 يوليو 2019

الشغف



الشغف
    يعتبر الشغف اساساً  للنجاح فى أى وظيفة  ..أى مجال يسلكه الشخص و التمتع بشغف الكتابة و رواية القصص

 و كذلك يحتاج الصحفى الى توسيع آفاقه  و رحابة صدره فالعمل كصحفى يتطلب التعلم المستمر كل يومٍ  و مقابلة اشخاص جدد و مهمين قد يكونون سببا فى فتح العديد من المجالات كذلك يحتاد الصحفى الى  شغف الكتابة و التحدث عن مواضيع جديدة  تحمل افكار عصرية و متتجدد و اخيراً امتلاك شغف موهبة  التغلب على الأوقات الصعبة التى قد تواجه الصحفى فى كل يوم من عمله الصحفى  .

اعلام جنوب السودان فى سطور

Description: C:\Users\ICDL\Desktop\images.jpg
اعلام جنوب السودان فى سطور
    ان القيود السياسية المفروضة على عمل الاعلام فى دولة جنوب السودان و غياب السياسات و الاستراتيجيات الواضحة من قبل الحكومة أدت الى ترنح المنظومة الاعلامية بكاملها ، و قد نصب جنود الاعلام أوتاد بيوتهم الاعلامية .. خاصة فى مجال الصحافة الورقية و الرقمية بمجهوداتهم الزاتية و بقليل من دعم  لا يذكر من الجهات الرسمية فى ظل غياب تام للدعم اللوجستى و الأمنى مما ادى الى توقف ما لا يقل عن اثنى عشر صحيفة ورقية كانت او رقمية فى مختلف مجالات الصحافة و توقف الاذاعات الولائية و التدنى الباين فى اداء التلفذيون القومى بالاضافة الى وأد بعض القنوات .
  و على الرغم من الصياغة المتاخرة لقوانين الاعلام فى الدولة الا ان العاملين فى مجال الاعلام لم يتنعموا ابدا بالحماية و حرية الرأى ، فقد عصفت المضايقات و الاجر الضئيل جدا الكثير من الخبرات فى المجال الاعلام الى مجالات اخرى لكسب العيش الكريم ، و منهم من ادت بهم التكتلات السياسية و قمع الحريات الى وفاتهم و زج بعض فى السجون ؟
 فالمنظومة الاعلامية فى دولة جنوب السودان مترنحة جداً فى ظل سياسة لا ترى فى الاعلامى الا جسراً لتحقيق مطالب شخصية و غير لائقة بالمهنية و تغييب المواطن من الحقائق و مجريات لاحداث بالدولة
  فعليه نأمل فى سياسة الدولة المرتقبة ان تجعل منظومة الاعلام احد ركائزها الاساسية و تهتم بالكادر الاعلامى و توفير فرص التدريب و التأهيل لمواكبة متطلبات التطور التقنى و المعرفى المتجدد ، كما يجب الاهتمام بسد حاجيات المعيشية مما يتيح فرص الابداع و البراعة فى المجال ، مع الاخذ

فى الاعتبار ان الاعلام الرشيد اساس لقيادة دفة الامم المتقدمة .


بقلم : الباقر على 

الأوضاع الاقتصادية في جنوب السودان في ظل الصراع السياسي الواقع، التداعيات ، والحلول



Description: C:\Users\ICDL\Desktop\download.jpg

الأوضاع الاقتصادية في جنوب السودان في ظل الصراع السياسي الواقع، التداعيات ، والحلول
   أصبح الاقتصاد الجنوبسوداني في غرفة الإنعاش، متعرضاً لكافة العمليات الجراحية الاقتصادية الحرجة، بعدما طال سرطان الصراع السياسي والحرب اللعين كل جسده الاقتصادي، فالصراع لم تخلف فقط القتلى بل تردى من خلالها الوضع الاقتصادي، بحيث لا يمكن مقارنة الوضع الاقتصادي خلال سنوات السابقة مع سنوات الحرب والصراع 
 فنجد أن الاقتصاد الجنوبسوداني قد شهد تحولاً سلبياً في مؤشراته الكلية جراء الأزمة السياسة التي تمر بها البلاد، فقد تعرضت جنوب السودان إلى أوضاع اقتصادية مزرية شهد من خلالها الارتفاع المستمر في سعر الدولار، قابلها هبوط واضح في قيمة الجنيه الجنوبسوداني مقابل الدولار ، وارتفاع جنوني في أسعار بعض السلع الاستهلاكية مما خلفته من معاناة الأفراد الطويلة معها، فضلاً عن ارتفاع البطالة، وعدم قابلية المؤسسات الاستثمارية الصغيرة والكبيرة على العمل مما أدي ذلك إلى تدهور الوضع المعيشي للمواطن الجنوبسوداني.

الآثار الاقتصادية للصراع السياسي والحروب الأهلية في جنوب السودان

يؤثر الصراع السياسي والحروب الأهلية في جنوب السودان على الوضع والسلوك الاقتصادي؛ فغياب الاستقرار الاجتماعي يعيق عمليات التنمية الاقتصادية والبشرية، كما يحول دون تحقيق هدف تخفيض الفقر، حيث تم تحويل قدر كبير من الموارد الدولة من الإنفاق على الخدمات العامة إلى الإنفاق العسكري كما هي عليه الان في جنوب السودان وكذلك تتسبب الصراعات والحروب الأهلية في تدمير الموارد البيئية. ولا يقتصر التأثير على ما تخلفه الحروب مباشرة من خراب ودمار وقتلى، بل يتعدى ذلك بكثير.

الأسباب التي أدت إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد

 ان تفاقم الأزمة الاقتصادية الحالية يرجع إلى فشل الدولة في إدارة الاقتصاد والعمل جادة لمواجهة الأسباب التي ادت إلى افتعال هذا الأزمة والتى يمكن ان نلخصها في الآتي:-
Ø      اعتماد الدولة على مورد النفط بشكل مباشرة ،وبالتالي فإن انخفاض اسعاره عالمياً أثر مباشرة على موارد الحكومة المتاحة للانفاق أي تشكل الصادرات البترولية البند الأساسي لايراداتها .
Ø      عدم تبني الدولة للسياسات مالية ونقدية واضحة و عدم اتباع منهج اصلاحي للاقتصاد القومي لمعالجة هذا الوضع الاقتصادي التي أصابت الدولة.
Ø      الحروبات الداخلية وعدم الالتزام باتفاقية السلام ،بالإضافة الي ذهاب أولويات الانفاق الى قنوات لاعلاقة لها بالتنمية او الصالح العام.
Ø      تعويم العملة المحلية أدت إلى ضعف قوته الشرائية امام عملات الدول المجاورة وفقدان قيمته الشرائية داخلية وحدوث التضخم.
Ø      عدم وجود قطاع مصرفي مواكبة للنظم المصرفية العالمية .
Ø      عدم وجود مواجهات لسياسية مالية اقتصادية واضحة تهدف الي تحقيق اهداف الألفية ( مكافحة الفقر ،رفع عبئها عن كأهل المواطن البسيط).
Ø      تفشي الفساد الاداري والمالي داخل مؤسسات الدولة وعدم المحسوبية من قبل السلطات المعينة فى الدولة.

الإجراءات اللازمة للخروج من الأزمة الاقتصادية التي بمر بها جنوب السودان

وهي على النحو التالي

Ø      العمل بجدية وإخلاص على دعم المبادرات السلمية في الداخل والخارج لتحقيق السلام و لحل الأزمة عبر الحلول السياسية، فتوافق السودانين الجنوبين وحده هو الذي يفتح الطريق لوضع السياسات الإصلاحية للنهوض بالاقتصاد الجنوبسوداني ، وذلك من خلال اتخذ الإجراءات الجادة للإصلاح وإعادة هيكلة الاقتصاد، وإحياء دور الدولة في النظام الإقتصادي.
Ø      عدم الاعتماد على النفط كمورد اساسي يعتمد عليه اقتصاد الدولة ،والعمل على انتهاج سياسية تنويع الاقتصاد والنهوض بالصناعات وحمايتها ، و دعم القطاع الزارعي لزيادة الانتاج وذلك من خلال سياسية داعمة للعرض حتى تكون هنالك وفرة تساعد في استقرار الاسعار خاصة السلع الاستهلاكية.
Ø      وقف جميع أنشطة الحكومة وموازناتها المخصصة للقطاعات غير المنتجة والريعية -والتي يمكن تأجيلها- والتي لاتتناسب مع الأوضاع التي تمر بها البلاد.
Ø      4-تخصيص موازنات القطاعات غير المنتجة، والإيرادات العامة المتوقعة حصراً لتأمين المساعدات الضرورية للقطاعات المنتجة وخاصة الصناعة والزراعة، وسد احتياجات المواطنين من السلع الأساسية.
Ø      إخضاع البنك المركزي لرقابة الحكومة المباشرة، فالسياسات النقدية يجب أن تتماشى مع المعالجات الاقتصادية للأوضاع الراهنة.
Ø      وقف استيراد جميع السلع، باستثناء المواد الأساسية لمعيشة المواطن ( المواد الاستهلاكية) ومستلزمات الإنتاج للنهوض بالعملية الإنتاجية.
Ø      ضبط قنوات الإنفاق العام من قبل الحكومة ( الانفاق الحكومي ) ومراقبة الأداء المالي والنقدي بأقصى صرامة ممكنة تجنباً لاهدار موارد الدولة و اعتماد مبادئ الشفافية والمحاسبة فى السياسات الاقتصادية واستئصال الفساد المالي والاداري وتواجيه الانفاق العام نحو التنمية والخدمات.
Ø      إعطاء أولوية قصوى للتنمية من خلال تكثيف الاستثمار فى البنيات التحتية والاهتمام بتقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية.
Ø      تحقيق الاستقرار السياسي وذلك بتحقيق السلام وتهئية مناخ الاستثمار الأجنبي ومنح الثقة للمستثمرين الأجانب.
Ø      إلغاء سياسة التعويم والرجوع إلى سعر الصرف الثابتة المرن ، بحيث يعيد القوة الشرائية للعملة المحلية.
Ø      تأهيل النظام المصرفي لمواكبة النظم المصرفية العالمية وتبني سياسات اقتصادية واضحة.
Ø      ويبدو جلياً أن المعاناة الاقتصادية لدولة جنوب السودان ستتفاقم في ظل غياب السلام الذي ينقذ ما بقي من الدولة ومؤسساتها، وتسمح بعودة النشاط الاقتصادي إلى حالته الطبيعية.. ولذلك يمكن القول ان هنالك ضرورة ملحة لاتخاذ هذه الإجراءات لإنقاذ الاقتصاد من الانهيار والسقوط في الهاوية.

 بقلم : اتيال  





السبت، 13 يوليو 2019

المرأة المناضلة الجنوب سودانية


المرأة المناضلة الجنوب سودانية  
لازالت المرأة الجنوب سودانية تودي دورها في المجتمع محليا وعالميا ، فقد حلقت في الاجواء الانثى الجنوبية كأول طيار في تاريخ جنوب السودان، ومن منظور اخرفان من اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والتي ورد في هدفها الخامس المساواة بين الجنسين وهي سبعة عشر هدفا في مجملها، وبالرغم من ذلك لازالت المرأة تكابد مشاق الحياة ؛ التي تعقدت على النساء وضاقت بهن السبل في العيش في مساواة نتيجة  للحرب كأول فاتورة دفعتها في اي حالة اجتماعية؛ سواء كانت طفلة او زوجة او ام  كذلك ففي كل النواحي تتضرر المرأة نتيجة للتفكك الاسري الناتج من النزاع المسلح.
بالإضافة الى ذلك  نجد زواج الاناث المبكر عائقا في طريق انثى الابنوس، وعليه توجب علينا ادراك مخاطر الدفع بالطفلة قبل اكمال تعليمها ونضجها الى الحياة الزوجية، ومع ذلك ان زوجوها قهرا بغض النظر عن سنها  فهي  رغما عن انفها تعاني من العنف الاسري الذي يظهر جليا في ضربها ، مع مراعاة انها شريك في الزواج وليست بقليلة في شانها شان الرجل ؛ أفليس بالحوار مع الزوج الذي يعتدي عليها كفيل برأب الخلاف الذي ينشب بينهما ؟, وفي جانب صحة الامومة فهو مجال كبير اختصر فيه ان معدلات وفيات الامهات في تزايد وكذلك تعتبر في جميع دول العالم دليلا حادا في الصحة  .
وبعد ذلك قراءنا علي توديعكم الى حين اخر .

الخميس، 11 يوليو 2019

ضعف اليات ضبط المال العام

     

 
منذ ان تم  توقيع اتفاقية السلام في سبتمبر 2018م التي راعتها الخرطوم  تم توقيعها في اديس ابابا ،حكومة دولة جنوب السودان تود ان تاكد في مرات عدة انها لا تملك السيولة الكافية لتنفيذ تلك الاتفاقية على ارض الواقع و ذريعتها ان الدول الترويكا نرويج و مملكة المتحدة و والولايات المتحدة الامريكية تنصلوا عن الدعم و الالتزام التى قرروا لتمويل تنفيذ اتفاقية السلام و سبب تنصلهم يرجع الى الفساد المستشري في مؤسسات الدولة الوليدة ما لم يتم التحقيق الكامل و المفصل اين اهدرت تلك الاموال الطائل واوجه الصرف التي صرفت عليها ؟ انها لا تستانف عملية  الدعم مرة اخرى كما ان دولة جنوب السودان لم تفى بالالتزاماتها تجاه  المؤظفين العاملين بمؤسات الدولة لم يتقاضوا مرتباتهم لمدة اكثر من سته  اشهر و لم تقيم عيد الاستقلال لهذا العام اين ذهبت كل تلك الاموال الطائلة التى منحتها لها دول الترويكا و عائدات البترول ؟ هل اهدرت فى شراء الاسلحة لمحاربة المعارضة .
الاموال التى واستزفت على صفقات التسلح لبقاء الجيش اليوغندى بالولايات الاستوائية الثلاث لحماية نفوذ سلفاكير و حمايته الشخصية من من ؟ و لماذا الخرق المقصود الاتفاقية الموقعة ؟؟.
ان اهدار الاموال العامة ما هى إفتقار حكومة كير لاليات ضبط صرف المال العام و الرقابة على مؤسسات الدولة مما ازمت الاوضاع السياسية و الامنية و الاقتصادية و الانسانية بالدولة الوليدة كذلك افتقارها لاتخاذ القرار ، كان عليها لتمكين الرقابة و المؤسسية و العدالة و إحكام التنسيق من اهم الملفات التى تحتاج الى قرار سياسى رشيد و صائب و ينبغى ان تتوفر القرار السياسى شروط ثلاثة 
الشرعية : و تعنى صدوره عن السلطة المختصة و تعنى الالزامية و تعنى قدرة القرار على تحقيق الطاعة و النفيذ و العمومية و تعنى  ان يتعلق القرار  بالحاجات العامة لكل المواطنين . 
فن اتخاذ القرار السياسى :  وهى علما و فن لابد ان تتوفر له الحقائق و المعلومات الكافية حول المشكلة التى يريد ان يتخذ فيها القرار بجانب الخبرة و الموهبة و التصور و الخيال السياسى الواسع و الثقافة و المعرفة الواسعة  بالبيئة المحيطة ثم قناة التواصل لذلك هناك علاقة قوية بين السياسة و الاعلام . 
و القرار الناجح هو الذى يصدر بعد تأنى و دراسة و التحليل المعلومات و اختيار افضل الخيارات بين البدائل المطروحة لان القرار فى مفهومه العام هو عملية مفاضلة و اختيار واعى من بين عدة معطيات إلا اذا  كان القرار الذى يتخذ فى حكومة سلفاكير المراد منها تمكين حزبه التى اصبح غير مرغوب فيها لدى شعب جنوب السودان .

بقلم جيمس نيكولا قش

الأربعاء، 10 يوليو 2019

رسالة ترحيب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
 
      شغف ترحب  بكم عبر مدونتها و ترجوان تستمتعوا بما تقدمه  و ترجوا المشاركة الفعالة 

الشغف

الشغف     يعتبر الشغف اساساً  للنجاح فى أى وظيفة  ..أى مجال يسلكه الشخص و التمتع بشغف الكتابة و رواية القصص  و كذلك يحتاج الصحفى ال...